ينقسم الحدث الأولمبي، الذي يقام في فندق لو رويال مونسو – رافلز باريس، إلى ثلاثة أجزاء، يحتفي كل منها بإنجازات قطر الأوليمبية والرياضية المختلفة.
يكرم الجزء الأول من المعرض البارون بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي بهبة قطر المتمثلة في ترجمة كتاب بيير دي كوبرتان "نصوص مختارة" إلى اللغة العربية للمرة الأولى.
يضم المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، منها قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم محمد علي، الذي ارتداه في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1960 في روما، وكذلك شعلة نادرة تعود إلى دورة إنسبروك 1964.
أما الجزء الثاني فيسلط الضوء على محطات بارزة في مسيرة تَقدُّم قطر كدولة أولمبية، منذ مشاركتها الأولى في دورة لوس أنجلوس 1984 وصولاً إلى دورة طوكيو 2020.
وتبرز هذه الفعالية مشاركة قطر المستمرة في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية لاحقة، بالتركيز على أهم اللحظات التاريحية والتذكارات والميداليات، ومن بينها الميدالية البرونزية التي فاز بها الرياضي القطري محمد سليمان في سباق 1500 متر في دورة برشلونة، وهي أول ميدالية تفوز بها دولة خليجية في تاريخ الألعاب الأولمبية.
أما القسم الثالث والأخير من المعرض، فيميط اللثام عن بزوغ قطر كدولة رائدة عالمياً في الرياضة واستضافة الفعاليات الكبرى، وتطلعاتها لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل، حيث تطمح قطر الآن إلى إضافة سطر جديد إلى سجلها الطويل والناجح في استضافة الفعاليات الدولية وتحقيق حلمها الأولمبي.
المعرض من تقييم سوزان هايوورد، نائب مدير الشؤون المتحفية في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وإدارة عبد الله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وفريق المتحف، وبالشراكة مع جمعية عائلة كوبرتان واللجنة الأولمبية القطرية.